فضيحة- فجرت المعارضة البيروفية فضيحة من العيار الثقيل، عقب تسريب وثيقة تكشف السبب الحقيقي لتغير موقف البيرو من الوحدة الترابية للمملكة المغربية.
وكشفت الوثيقة المذكورة، التي تسببت في إستقالة وزير الخارجية البيروفي، بأن البيرو طلبت كمية من الفوسفاط مجاناً من المملكة المغربية، مقابل مقايضته بعدم الإعتراف بجبهة البوليساريو، وهو ما لم يستجب له المغرب، على إعتبار أنه تصرف “غير ودي ولا ينبني على أية أعراف أو مبادئ دبلوماسية”.
الوثيقة التي تتوفر عليها ‘صحافة بلادي’ تحمل تفاصيل مثيرة، حول كيف يتعامل قادة اليسار بأمريكا اللاتينية تجاه قضايا مجتمعاتهم، مع بقية دول العالم، حيث تعمد الرئيس اليساري الجديد سلك أسلوب الإبتزاز تجاه المملكة المغربية، وهو ما لم ينجح فيه، بعدما لم يجد أي جواب من المغرب حول منحه 150.000 طن مجاناً من أسمدة الفوسفاط لإنقاذ بلاده التي تعاني أزمة مقابل عدم العودة للاعتراف بجبهة البوليساريو.
في ذات السياق، تعمد الرئيس البيروفي حسب الوثيقة التي سربتها المعارضة، سلك أسلوب المساومة والإبتزاز في حق المغرب، وهو ما يهدد ولاية الرئيس الجديد، بعدما وجد نفسه يواجه أزمة زراعية خانقة، تهدد البلاد اللاتيني بالجفاف والجوع، حيث سارع خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة للإستنجاد بالأمين العام للهيئة الأممية طالباً مساعدته لتوفير أسمدة الزراعة.