وجدة- تحولت مدينة وجدة إلى بؤرة لتصدير حبات “القرقوبي” (الأقراص المهلوسة) نحو مدن الداخل، رغم الحرب المضادة التي تشنها مختلف المصالح الأمنية لمحاربة الظاهرة.
وتشكل الجزائر المصدر الأول لزحف الأقراص المهلوسة إلى المغرب، حيث تشير أصابع الاتهام إلى الأجهزة الأمنية الجزائرية التي لها يد في هذه العملية من خلال رعايتها لمصانع سرية قريبة من الحدود المغربية الجزائرية، تصنع فيها الحبوب المهلوسة التي تصدر إلى المغرب.
وحسب مصادر متطابقة، فإن عدد من النقاط الحدودية لم تغلق، وظلت ثغرات مفتوحة في وجه شبكات التهريب التي تتاجر في الأقراص المهلوسة التي اعتمدتها الجزائر كسلاح حاد لتصفية الحسابات مع المغرب.
وعلمت صحافة بلادي من مصادرها، أن المصالح الأمنية تستعد لشن حملة أمنية ضخمة على المهربين والمروجين لهذه الأقراص المهلوسة.