الركراكي- طرح عدد من المهتمين بالشأن الكروي أكثر من علامة استفهام، وذلك بسبب الوضع المقلق الذي يعيشه المنتخب الوطني المغربي، في ظل الإصابات التي تعرض لها أهم العناصر الأساسية في المنتخب المغربي في وقت حساس، يأتي قبل أسابيع قليلة من المونديال.
في ذات السياق، وفي الوقت الذي شهد مركز محمد السادس بالمعمورة، مساء أمس الاثنين 19 شتنبر الجاري، توافد العناصر الوطنية الوطنية التي ستشارك في وديتي الشيلي والبارغواي المرتقبتين بإسبانيا يومي الـ 23 و الـ 27 من الشهر الجاري، فإن عين وقلب مدرب المنتخب وليد الركراكي، سيكونان في انتظار الفحوصات العاجلة التي سيخضع لها عدد من لاعبي الفريق الوطني، بعد تعرضهم لإصابات متتالية رفقة أنديتهم.
وحسب المصدر، فإن وليد الركراكي، سيكون في ورطة حقيقية، إذا ما تأكد غياب أهم ركائز المنتخب المغربي عن مونديال قطر، بسبب الإصابات التي تعرضت لها، وهنا الحديث عن كل من “ياسين بونو”، حارس إشبيلية الإسباني، “نصير مزراوي”، لاعب بايرن ميونخ الألماني، و”سفيان أمرابط”، لاعب فيورنتينا الإيطالي….
للإشارة، فإن هذه الإصابات تنضاف إلى إصابات سابقة لكل من “نايف أكرد”، لاعب ويست هام الإنجليزي، “آدم ماسينا”، لاعب أودينيزي الإيطالي، و”طارق تيسودالي”، لاعب جينك البلجيكي، حيث تأكد بشكل رسمي غياب هذين الأخيرين عن المونديال.