موريتانيا- جددت موريتانيا اليوم الخميس 15 شتنبر الجاري، التذكير بموقفها الثابت من ملف الصحراء المغربية، المتمثل في الحياد الإيجابي من الملف.
وأعربت موريتانيا عن استعدادها لأن تكون “جزء من الحل السلمي للقضية”.
في ذات السياق، قال الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية، الناني اشروقة، إن “موقفنا من الصحراء معروف منذ 1979، و هذا الموقف يتجسد في الحياد الإيجابي، وهذا الحياد بالنسبة للحكومة الموريتانية لديه ثلاث ركائز”.
وأضاف المتحدث ذاته، أن “الركيزة الأولى هي أن موريتانيا ملتزمة بجميع القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة ذات الصلة بالموضوع، والركيزة الثانية هي أنه لدينا الحرص وكل الحرص والعمل المستمر في أن تكون علاقاتنا الثنائية متميزة وممتازة مع كل الأطراف”.
من جهته، شدد المسؤول الموريتاني على أن “الركيزة الثالثة التي تبني عليها موريتانيا موقفها، هي أن موريتانيا لها الإستعداد التام والإرادة الصادقة لكل ما من شأنه أن يساهم في إيجاد حل سلمي للقضية ويجعلنا جزءً من الحل لا جزءاً من المشكل”.