المغرب- خرجت ممثلة الولايات المتحدة الأمريكية في مجلس حقوق الإنسان عن صمتها، حيث نددت بالانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها السلطات الجزائرية لمصادرة حقوق الرأي والتعبير في حق الشعب الجزائري.
في ذات السياق، انتقدت المتحدثة ذاتها في مداخلة لها بمقر مجلس حقوق الإنسان بجنيف، يوم أمس الثلاثاء 13 شتنبر الجاري، الممارسات الجائرة التي تقوم بها سلطات الجزائر لتخويف المعارضين الجزائريين وقادة الرأي وقمع النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان.
كما دعت المتحدثة ذاتها، سلطات الجزائر إلى وقف فوري لكل أنواع المحاكمات والمعاملات التعسفية، ومنع أساليب التخويف والقمع التي باتت تمارسها السلطات الأمنية بالجزائر على المتظاهرين والنشطاء الجزائريين والصحفيين.
يشار إلى أن عدد من المنظمات الدولية، سبق أن دعت السلطات الجزائرية بضرورة فتح عملية سياسية ديمقراطية، بالإضافة إلى احترام حقوق الإنسان، والإفراج عن جميع معتقلي الرأي المتواجدين في السجون الجزائرية دون وجه حق.
جدير بالذكر، أن النظام الجزائري كان قد اعتقل عشرات الصحفيين والمعارضين السياسيين في محاولة لسحق المعارضة وترهيب قادة الإحتجاجات، في ضرب صارخ للمواثيق الدولية لحقوق الإنسان ما وضع الجزائر في خانة الدول القمعية.