تونس- اعتبرت جبهة الخلاص الوطني، وهي تحالف لأحزاب وحركات سياسية تونسية، أن استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد لزعيم انفصاليي “البوليساريو” إبراهيم غالي في إطار منتدى التعاون الياباني الإفريقي (تيكاد 8) المنعقد بتونس، (اعتبرته) خروجا عن ثوابت وأعراف الدبلوماسية التونسية.
وأوضحت الهيئة السياسية المشار إليها، في بيان موقع من رئيسها أحمد نجيب الشابي، أن ما جد خلال انعقاد قمة تيكاد “يعتبر خروجا عن ثوابت وأعراف الدبلوماسية التونسية” القائمة على الحياد الإيجابي إزاء قضية الصحراء، والسعي الدائب إلى التقريب بين أطراف النزاع.
في ذات السياق، نبهت الجبهة إلى خطورة تمادي هذه الأزمة على العلاقات التونسية المغربية في وقت تحتاج فيه المنطقة إلى تضامن وتآزر جميع الدول المغاربية لرفع جملة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية.
وفي الختام، أكدت جبهة الخلاص الوطني على”ضرورة تغليب الحلول السلمية في فض النزاعات والخلافات بين الدول”، مذكرة “بعراقة وأصالة العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين التونسي والمغربي”، وإيمانها الراسخ بوحدة المصير “الذي تمليه علينا قوانين التاريخ والجغرافيا”.