القمة العربية- في محاولة منه لاستباق أي تغيير مفاجئ أو مقاطعة مرتقبة من الدول الأعضاء سارع النظام العسكري الجزائري على رأسهم عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء 06 شتنبر الجاري، في إرسال دعوات الحضور إلى الدول الأعضاء، وذلك عبر مبعوثين خاصين، بداية برئيس دولة فلسطين محمود عباس ورئيس الجمهورية المصرية عبد الفتاح السيسي اللذان تسلما دعوة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون من وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، دون وجود تأكيدات بحضورهما.
وكشف موقع جزائري أن الجزائر ستوجه دعوة للمملكة المغربية لحضور القمة عبر مبعوث خاص وفق القواعد المعمول بها. وذلك رغم القطيعة التي تطبع العلاقة بين البلدين.
وأوضح مصدر خاص متتبع للشأن المغاربي، أن إقدام الجزائر على إرسال مبعوث خاص للمغرب لتسليم دعوة الحضور للقمة، وهي تعلم أن المملكة المغربية سيكون لها موقف صارم من الحضور في القمة ستعلن عنه خلال الأيام القادمة، تحاول من خلال هذه الدعوة إحراج المغرب بشتى الوسائل بين الدول الأعضاء.
وأضاف المصدر، أنه من المتوقع أن تقاطع دول مجلس التعاون الخليجي القمة المفترض عقدها بالجزائر وذلك تضامنا مع المملكة المغربية، الذي طالما دعا إلى توحيد صفوف الشعوب العربية، بسبب خطوة الرئيس التونسي قيس سعيد الأخيرة.