إدريس الروخ- أصبح حديث مواقع التواصل الاجتماعي هذه الأيام الأخيرة هو الممثل والمخرج المغربي إدريس الروخ، الذي تنتشر صوره رفقة الممثلة سارة برليس بشكل واسع، مصحوبة بعناوين الانتقادات والسخرية والتحدث باسم الدين، والسبب لقطة جنسية تم عرضها سنة 2017 ضمن لقطات فيلم سينمائي بعنوان “بورن أوت”.
وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي اللقطة التي جمعت بين الممثل المغربي إدريس الروخ وبرليس، رغم مرور سنوات عدة، إلا أنها خرجت من السينما إلى كل متصفح على الإنترنيت.
وأثارت اللقطة التي تتضمن إيحاءات جنسية، جدلا واسعا بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، فمنهم من اعتبر الأمر يمس بالدين الإسلامي ومنهم من أخذه من جانب فني وقواعد سينمائية تدفع الممثل إلى الخضوع لها.
وفي سياق مرتبط بالموضوع، أوضح الممثل المعتزل هاشم البسطاوي في مقطع فيديو نشره عبر صفحته الخاصة على موقع “أنستغرام”، أن اللقطات الإباحية أو الكلام الفاحش يدخل ضمن اللقطات المجانية، التي لا تغير من أحداث الفيلم، لا بالزيادة أو النقصان، لكن هناك مصالح شخصية تعود لمنتجي الفيلم، مثل القبول في منصة “نيتفليكس”.
وأضاف المتحدث ذاته، “كنا كنهضرو مورا الكونفيرونس ديال الأفلام على مجانية الإباحة أو مجانية الكلام الفاحش في الأفلام أو المسلسلات… مجاني… يعني تحيدو من الفيلم مايوقع والو…تزيدو فالفيلم مايوقع والو… يعني كيكون مجاني”.
وقال البسطاوي، “كتكون عندو مصالح شخصية وذاتية…كتخدم… باش تاخذ تا الدعم في الفترة الجاية ولا كتقبل عليك نيتفليكس فشي فيلم عندهم زوين…أنتايا تحرر المرأة أو منفتح”.