المنتخب المغربي- مع قرب كأس العالم، تحوم الشكوك حول مشاركة لاعبين أساسيين في تشكيلة المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم. حيث يتعلق الأمر بثلاثة لاعبين وهم نايف أكرد، وآدم ماسينا، وطارق تيسودالي.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الأول هو نايف أكرد والذي كان قد أصيب في يوليوز الماضي، وحينها أعلن ناديه ويستهام أن مدة غيابه عن الملاعب ستدوم 3 أشهر أي أن عودته ستكون قبل انطلاق المونديال بأيام فقط، وهو ما سيصعب التحاقه بكتيبة الأسود.
وحسب وسائل إعلام، فإن الأمر يتوقف على نسبة تفاعل اللاعب مع العلاج، واستعداده البدني والنفسي لخوض كأس العالم، وهو ما سيضع نايف أكرد أمام خيارات صعبة إما التضحية واللعب مع المنتخب أو تتبع نصائح طبيب فريقه الإنجليزي الذي بالكاد لعب معه مباراة رسمية واحدة.
وبخصوص اللاعب الثاني المهدد بالغياب عن المونديال هو آدم ماسينا، الذي أصيب في ركبته اليمنى، خلال مباراة فريقه أودينيزي أمام ضيفه فيورونتينا، مساء الأربعاء برسم الجولة الرابعة من الدوري الإيطالي الممتاز.
في ذات السياق، من المرتقب أن يخضع ماسينا لفحوص طبية، اليوم الخميس فاتح شتنبر الجاري، لتحديد مدة غيابه عن الميادين، والتي قدرتها وسائل إعلام إيطالية بأسابيع.
واللاعب الثالث وهو طارق تيسودالي، يظل الوحيد الذي تأكد غيابه عن المونديال، بعد أن أعلن ناديه جينت البلجيكي رسميا غياب مهاجمه الدولي المغربي، طارق تيسودالي، عن الميادين لمدة لا تقل عن 6 أشهر، بعد تعرضه لإصابة بليغة على مستوى الرباط الصليبي.
من جهة أخرى، فإن المدرب الجديد للمنتخب الوطني المغربي وليد الركراكي سيبحث عن بدلاء للاعبين المذكورين إن تأكد غياب آدم ماسينا و نايف أكرد رسميا عن كأس العالم، حيث قالت مصادر إعلامية، أنه سيلجأ إلى خدمات لاعبين في ناديه السابق الوداد على رأسهم أشرف داري لاعب بريست الفرنسي وربما أيمن الحسوني أو بدر بانون لتقوية دفاع المنتخب.
جدير بالذكر أن وليد الركراكي، كان قد أكد أمس الأبعاء في حفل تنصيبه مدربا للأسود، أنه لن يحدث تغييرات كبيرة في المنتخب خاصة وأن الفترة التي تفصلنا عن المونديال ليس بعيدة، مشيرا في نفس الوقت إلا أن بصمته الحقيقية على المنتخب سيضعها بعد كأس العالم.