فرنسا- أفادت وكالة فرانس برس، اليوم الأربعاء 31 غشت الجاري، أن الإمام المغربي حسن إكويوسن، الذي صادق مجلس الدولة الفرنسي على طرده، فر إلى وجهة مجهولة، حيث تم إدراجه في قائمة المطلوبين.
في ذات السياق، وبعد قرار مجلس الدولة الفرنسي، توجهت الشرطة إلى منزل الداعية المغربي الجنسية في لورش قرب فالنسيان (شمال فرنسا)، من أجل اعتقاله وترحيله إلى المملكة المغربية، لكن وجدوا المنزل فارغ.
وحسب وسائل إعلام متطابقة، فإن الإمام اكويوسن يحتمل وجوده في بلجيكا.
من جهة أخرى، قضت أعلى محكمة إدارية فرنسية، الثلاثاء، بإمكانية ترحيل الإمام المغربي المولود في فرنسا، حيث اتهمته الحكومة بالحض على الكراهية.
وألغى القرار المذكور أعلاه، حكما سابقا أصدرته محكمة في باريس بتعليق أمر إبعاد الواعظ، حسن إيكويسن، في يوليوز بعد اتهامه “بالتحريض على الكراهية والتمييز والعنف”، لا سيما ضد الجالية اليهودية والنساء.
في ذات السياق، وخلافا للحكم الأول، وجد مجلس الدولة، الذي يعمل كمحكمة عليا للعدالة الإدارية، أن ترحيله إلى المغرب لن يكون تدخلا غير متناسب مع حقه في أن تكون له حياته الخاصة والأسرية.