قيس- عبرت الناشطة السياسية التونسية والجزيرة السابقة سهام بادي عن استنكارها لاستقبال الرئيس التونسي قيس سعيد لإبراهيم غالي.
وعبرت سهام بادي عن غضبها من الرئيس قيس سعيد وذلك في تدوينة نشرتها عبر صفحتها الرسمية على الفايسبوك.
وقالت “المغرب الشقيق هذا البلد الذي زرته حين كنت لاجئة سياسية في فرنسا وكانت كل الدول المساندة لبن علي لا تقبل دخول الاجئين بجواز السفر الأزرق لها”.
وأضاف ” قدمت الجواز الأزرق في شرطة الحدود وطلب مني الشرطي التريث قليلا لاستشارة رئيسه في العمل على امكانية الدخول .. انتظرت و كنت مستعدة للعودة بخيبة كبيرة”.
وأردفت ” جاءني الشرطي بعد مدة خلتها دهرا ليعيد لي جواز السفر و يقول لي بابتسامة عريضة : مرحبا بيك في بلادك ..
وقالت “منذ ذلك اليوم أصبح المغرب بلدي الثاني و كلما اشتد بي الحنين لوطني الذي اغلقت ابوابه دوني الا أبواب سجونه كان عزائي أن المغرب أبوابه مفتوحة يحتضنني متى احتجت لذلك”.
واضافت المتحدثة ذاتها “لا أقبل اليوم بأي حال أن يقع التعامل بهذا الشكل مع المغرب الشقيق من طرف منقلب يضرب عرض الحائط بكل الأعراف الديبلوماسية و يفرق بين الأشقاء و يرغب في عزل البلاد و في خلق عداوات لا يقدر تداعياتها”.
وختمت تديونتها قائلة “قيس سعيد لا يمثلنا”، عاشت الشعوب المغاربية بوحدتها مغاربيا و عربيا و افريقيا.
هو سعى الى تفريق شعبه فكيف لا يسعى للتفرقة بين الدول الشقيقة و الصديقة”.
وعبىت عن تضامنها مع للمغرب قائلا “أتضامن مع الشعب المغربي و مع حكومته في غضبه واستنكاره لاستقبال زعيم البوليزاريو من طرف قيس سعيد”.
وفي الأخيرة قالت ” هذا لا يغير شيئا من محبتنا واحترامنا للمغرب موحدا كامل السيادة على كل شبر من ترابه
ومرة أخرى يسقط الانقلاب”.
المصدر: صحافة بلادي