تونس- استنكرت نقابة الصحافيين التونسيين ما اعتبرته “حملة إعلامية ممنهجة تشنها وسائل إعلام ومواقع مغربية ضد الدولة التونسية، عقب الجدل الذي رافق استقبال قيس سعيد، لزعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، والتي تعد سابقة من نوعها.
وحذرت ذات النقابة في بيان لها أصدرته اليوم الإثنين 29 غشت الجاري، مما سمته “خطر استمرار انخراط بعض وسائل الإعلام المغربية والأجنبية في توظيف واضح وصريح لهذه القضية خدمة لأجندات سياسية”، معتبرة أن إخراج “الخلاف الديبلوماسي والسياسي من سياقه الرسمي نحو حملات تشويه ممنهجة غير مقبولة في حق تونس، شعبا و مؤسسات”.
وعبرت النقابة عن رفضها لـ”كل أشكال الانحراف بالتعاطي الإعلامي المغربي وغيره لهذا الجدل السياسي والديبلوماسي الرسمي إلى حملات غير أخلاقية تستهدف صورة تونس والإضرار بمصالحها”.
في ذات السياق، دعا المصدر في بيان داعم لما قام به قيس سعيد، “كافة القوى الوطنية والسياسية والمدنية إلى التصدي وبقوة لكل ما من شأنه أن يمس سيادة الدولة التونسية وحرمتها”، حسب تعبيرها مؤكدة على أن “نضالات القوى المدنية والسياسية ضد السلطة في تونس من أجل قضايا الحريات وحقوق الإنسان والحكم الرشيد لا تمنعها من الاضطلاع بدورها الوطني في الدفاع عن مصالح البلاد”.