مقاطعة- أطلق عدد من المغاربة هاشتاغ، #مقاطعة المنتجات التنوسية619، #مقاطعة المنتجات التونسية
وجاء هذا عقب القرار العدائي للرئيس التونسي قيس سعيد بتخصيص إستقبال رسمي لزعيم ميليشيات البوليساريو إبراهيم غالي.
وإعتبر هؤلاء أن إتفاق التجارة الحرة بين المغرب وتونس تستفيد منه هذه الأخيرة، بعجز في الميزان التجاري للمغرب.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن تونس تصدر سنوياً نحو المغرب أزيد من 2.28 مليار درهم بينما لا يصدر المغرب نحو تونس، سوى 1.19 مليار درهم.
في ذات السياق، طالب المغاربة الحكومة المغربية بإتخاذ قرارات سيادية رداً على الإساءة للسيادة المغربية، من طرف الرئيس التونسي قيس سعيد.
وتناقل المغاربة بمواقع التواصل الاجتماعي، معطيات حول المنتوجات التونسية لمقاطعتها، حيث يمكن تمييز المنتوج التونسي بالكود بار رقم 619.
من جهته قال الخبير في الشؤون الأمنية والاستراتيجية عبد الحق الصنايبي، “هذه المنتجات لا مكان لها في الأسواق المغربية #مقاطعه المنتجات التونسية619
“.#مقاطعة المنتجات التونسية.
وعلق ناشط فيسبوكي، “يجب إلغاء اتفاق التبادل الحر مع تونس والسلع التونسية يجب أن ترفع عليها قيمة الضرائب ، إضافة إلى عدم شراء السلع التونسية 619 من طرف المواطنين”.
وقال آخر، “تونس يتقنون فنون المكر في الرياضة كما في السياسة كما في الاقتصاد حان وقت المقاطعة وليبقو في مستنقع نذالتهم وخبتهم ينتظرون المساعدات ممن يملكون القرار عليهم فهم لا سيادة ولا قرار لهم”.
وعلق آخر، “الشعب المغربي يدافع عن التراب المغربي من طنجة إلى الكويرة الصحراء المغربية .أما تونس والجزائر مجرد دمية. في ايادي الغرب”.