ذكر مصدر إعلامي أن وزارة الشؤون الدينية التونسية قررت، يوم الأربعاء 22 ماي من الجاري، عزل مؤذن مسجد في محافظة “نابل” شمال البلاد، بسبب رفعه آذان المغرب قبل موعده، ما أدى إلى إفطار عدد من الصائمين قبل الموعد بحوالي 7 دقائق.
وأضاف المصدر أن المدير الجهوي لوزارة الشؤون الدينية في نابل “برهان السويسي” قال إنه فعلا تم إيقاف مؤذن جامع “سيدي الشريف”، في منطقة دار شعبان الفهري عن العمل.
واعتبر المسؤول التونسي، أن الواقعة حصلت ”سهوا وليس تعمدا“، معتبرا أن الخطأ وارد، في وقت شهدت فيه المنطقة حالة احتقان في صفوف السكان، الذين طالبوا بتغيير المؤذن وحملوا المسؤولية للمشرفين على المسجد.
وأوضح المصدر أن بعض المساجد التونسية تشهد في الآونة الأخيرة حالة من الفوضى والإنفلات، عقب إعلان وزارة الشؤون الدينية في تونس عن ضبط خطة لتكوين 2730 إطارا دينيا وواعظا بمشاركتهم في 19 ندوة علمية وحوارية، ستشمل مختلف محافظات البلاد، وفق ما أفاد به وزير الشؤون الدينية التونسي “أحمد عظوم”.
وأضاف الوزير التونسي أنها “لا توجد في تونس، مساجد خارجة عن سيطرة الحكومة التونسية، لكن هناك 3390 مسجدا تم بناؤها بعد الثورة، منها 393 دون تراخيص“، مؤكدا أن ”الدولة ستصحح وضعيتها القانونية، وأنها تخضع جميعها لمراقبة اللجان الجهوية لتحييد المساجد“.
عن موقع : فاس نيوز ميديا