المغرب – يتعرض المغرب مؤخرا لحملات ترهيبية إلكترونية على منصات شركة ميتا و شركة غوغل تستهدف مقدسات المملكة و رموز مؤسساتها.
و تشير التقارير الإعلامية و التقنية إلى وجود جيش من الحسابات الوهمية و الحقيقة تابعة للنظام الجزائري يقودون هذا الهجوم الإرهابي الإفتراضي.
و تساهم غوغل و شركة ميتا عبر منصابتها مثل فيسبوك و انستجرام و يوتوب بصمتها المطبق عن إنتشار هذه الجرائم المرتبط بحقوق الإنسان و أمنه بالفضاء الرقمي.
و تقوم آلاف الحسابات بالترويج لأخبار زائفة بهدف المس بسمعة أشخاص اعتبارية و ذاتية مرتبط بالمملكة المغربية.
و يأتي هذا الهجوم الممنهج بعد سلسلة من النجاحات التي حققها المغرب على الصعيد المحلي و الإقليمي و الدولي تغيض النظام الجزائري.
و رد النشطاء المغاربة على هذه الهجمة الترهيبية بالالتفاف حول مقدسات البلاد و فضح زيف الإدعاءات الكاذبة و المفبركة أحيانا.
و طالبت جمعية خبراء الحاسوب بتسريع الأبحاث التقنية و التشريعية دوليا لوضع قيود جديدة صارمة حماية لشبكة الأنترنيت من استفحال مظاهر الإجرام الإلكتروني المنظم من طرف حكومات دول لا تحترم حقوق الإنسان.

المصدر : صحافة بلادي