“العصابات الجزائرية” المتخصصة في “الهجرة السرية” تثير المخاوف بإسبانيا ومصدر يوضح

الهجرة- مزال يتفاقم عدد من المهاجرين غير النظاميين الجزائريين إلى إسبانيا، بفعل توتر العلاقات السياسية بين البلدين منذ الاعتراف الرسمي لمدريد بمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية.

وحسب مصدر، نقلا عن صحيفة إسبانية، فإنه رغم الانخفاض الطفيف لـ’قوارب الموت’ التي تحمل الجزائريين خلال الشهر الماضي، إلا أن السواحل الإسبانية ظلت تستقبل عشرات القوارب في اليوم الواحد طيلة فصل الصيف.

وانتقدت الصحيفة، المقاربة الانتقامية للسلطات الجزائرية بخصوص الهجرة السرية، بعد الأزمة الدبلوماسية التي اندلعت بين الجزائر وإسبانيا على خلفية نزاع الصحراء المغربية.

وحسب المصدر، فإن جزر البليار هي التي رصدت أكبر عدد من “قوارب الموت” القادمة من الجزائر، ما دفعه إلى التنبيه إلى كون هذه الجزر قد تتحول إلى “بوابة جديدة للمهاجرين غير النظاميين”.

وأرجع المصدر، تلك الموجات الجديدة من المهاجرين غير النظاميين، إلى “أسباب سياسية، تتوزع أساسا بين التوتر الدبلوماسي مع إسبانيا والحراك الجزائري، وأسباب اجتماعية تتجسد بالأساس في الأوضاع الاقتصادية الهشة للبلد” بتعبيرها.