صحيفة إسبانية تعتبر المناورات الجزائرية الروسية على حدود المغرب تحدٍّيا لأمريكا وهذه هي المعطيات

المغرب- في خضم الجولة الإفريقية لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين، تؤكد الجزائر وروسيا بشكل رسمي، أن مناورات درع الصحراء 2022 العسكرية ستجري في الجزائر خلال شهر نوفمبر المقبل.

في ذات السيياق، أصدرت وزارة الدفاع الروسية، يوم الإثنين 08 يوليوز الجاري، بيانًا يتضمن بعض التفاصيل حول هذه التدريبات العسكرية التي أُعلن عنها بعد وقت قصير من بدء الحرب في أوكرانيا.

هذا الإعلان الذي تزامن مع زيارة بلينكين للملكة المغربية والجزائر، أرجعته صحيفة “Atalayar” الإسبانية حسب مصدر، إلى نية من جانب الحكومتين الجزائرية والروسية لتحدي الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة.

وأشار المصدر، إلى أن هذا الإعلان يعزز التعاون بين روسيا والجزائر، التي لا تزال تبرز كأفضل حليف لبوتين في شمال إفريقيا. حيث جرت الجولة الأولى من هذه التدريبات خلال شهر أكتوبر 2021 في منطقة أوسيتيا الشمالية، بينما ستكون مناورات نوفمبر هذه هي الجولة الثانية من التدريبات.

من جهة أخرى، وبحسب بيان وزارة الدفاع الروسية فإن المناورات ستجرى في ولاية بشار على الحدود مع المملكة المغربية. بتعبير أدق، من المخطط أن تتم في معسكرات تدريب “المغير”، على بعد 50 كم فقط من الحدود مع المغرب. إذ يمتلك الجيش الوطني الشعبي الجزائري (ENPA) بالمنطقة، مطارًا وبعض البنيات التحتية المخطط استعمالها للمناورات العسكرية.