المجلس الوطني للنقابة المغربية للتعليم العالي يهدد بمقاطعة الدخول الجامعي المقبل وهذه مطالبهم للوزارة الوصية

التعليم العالي- قرر المجلس الوطني للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي المقاطعة الشاملة والمفتوحـة للدخول الجامعي المقبل، في حالة عدم التفاعل الايجابي للوزارة الوصية والحكومة مع الملف المطلبي الوطني العادل للأساتذة الباحثين قبل حلـول الموسم الجامعي (2023/2022).

وجاء ذلك في بیان توصلت جريدة صحافة بلادي بنسخة منه حيث جاء فيه “في ظل حالة الانسداد والانحباس التي تشهدها مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمـي العمومية، بسبب الجمود الذي أصاب الملف المطلبي الوطني للأساتذة الباحثين، والصمت المريب للوزارة الوصية، وتملصها من كل الوعود والالتزامات بمنطق التجاهل وعدم الاكتراث. وفي سياق بروز واقع نضالي جديد يحمل مؤشرات مرحلة جديدة تحرك الساكن، وتقاوم الخنوع بمـا يقوي دينامية النضال الخلاق، والمواجهة المسؤولة القادرة على كسر الجمود، وتجاوز وضع الانتظار، وتدشين مسار مفتوح على المستقبل، بأفق تعاون موضوعي، يؤسس لفعل نقابي مسؤول وجاد يستوعب حجم التحديات على أرضية المشترك النضالي؛ وأمام: – غياب إشارات صادقة وصريحة ومسؤولة بعزم الوزارة على الاستجابة الفورية للمطالب العادلة والمشروعة للأساتذة الباحثين. علم أخذ الوزارة الوصية بعين الاعتبار للمقترحات النوعية والبناءة والمسؤولة، التي قدمتها النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي، بغية صياغة نظام أساسـي عـادل ومنصف ومحفز لجميع فئات الأساتذة الباحثين وبدون استثناء”.

وعقد المجلس الوطني للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي اجتماعا، الثلاثاء 19 ذو الحجة 1443 ه الموافق ل 19 يوليوز 2022 بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفـاس تحت شعار: “تعبئة شاملة من أجل تحقيق مطالب الأساتذة الباحثين”، وبعد تقييم عميق لمجريات الأمور، وقراءة متبصرة وواعية، وسابرة للمؤشرات والمعطيات المتفاعلة على مستوى الملف المطلبي الوطني للأساتذة الباحثين وعلى مستوى الساحة النضالية.

وقرر المجلس الوطني يقرر ما يأتي: رفض مشروع النظام الأساسي في صيغته الحالية التي سلمتها الوزارة للمكتب الوطني للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي، بما تجسده من تراجعات خطيرة ستترتب عنها تداعيات كارثية على مستقبل مهنة الأستاذ الباحث.

وتنظيم وقفات احتجاجية ممتدة في الزمن ومتعددة الأشكال، مع انطلاق الدخول الجامعي، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات تواصلية للتعبئة والتواصل.

واستنكر المجلس تدنيس أرض المغرب بزيارة رئيس آلة الظلم والطغيان الصهيوني، حسب نص البيان.

وأكد المجلس الوطني للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي أن اجتماعه سيبقى مفتوحا تحسبا لكل طارئ، مع التفويض للمكتب الوطني بتفعيل محطات البرنامج النضالي التصعيدي، كما يهيب بالأساتذة استنفار درجة التعبئة والاستعداد لخوض أشكال نضالية جريئة، في إطار مخطط نضالي تصعيدي متعدد الحلقات، تحقيقا للمطالب، وصيانة للكرامة، وحماية للمكتسبات.

المصدر: صحافة بلادي