الأحرار- أطلقت في الساعات السابقة مجموعة من الأصوات الإعلامية و الفيسبوكية إشاعات حول حركة انتقالية في صفوف رجال السلطة على الصعيد الوطني.
و همت هذه الحركة الإفتراضية عدة تغييرات من أبرزها، إنهاء مهام والي جهة فاس مكناس السعيد ازنيبر و تعيينه على رأس ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة.
و شكلت إشاعة تنقيل والي جهة فاس مكناس و إنهاء ولايته “السيئة الذكر” فرح كبير في صفوف العديد من الأصوات السياسية و المدنية بفاس.
و بينما استحسن الفاسيون الإشاعة و أملهم سماع الخبر رسميا، نزلت إشاعة تعيينه على ولاية طنجة تطوان الحسيمة كالساعقة على بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعية.
و يأتي الخوف الكبير من السعيد ازنيبر بسبب تبنيه لمنهج الأبواب الموصدة في التواصل و الأذن الصماء في مواجهة مطالب الساكنة و المدن تحت وصايته، في غياب أي مخطط تنموي أو إشعاعي حقيقي يرفع من قيمة الولاية.
و في موضوع آخر تشهد جهة فاس مكناس هزات أرضية سياسية بحزب أخنوش بعد إعتقال العديد من رؤساء الجماعات الترابية المنتمين لحزب الأحرار.
و استجدت الهزات الارتجاجية بعد سحب الثقة من رئيس جماعة حزب أخنوش مرة أخرى بمدينة مكناس جراء سوء و ضعف إدارته.
و تتجه الأنظار إلى مدينة فاس فقد تشكلت منذ أيام موجة تصحيحة سياسية داخل الجماعة تطالب بسحب الثقة من رئيس الجماعة صاحب فضائح الإنفعال الهستيري في تدبيره لقضايا العاصمة العلمية الجماعية.
و يجوز بضغط من أعضاء المجلس الجماعي منح والي الجهة قوة لتفعيل إجراءات عزل رئيس الجماعة بدون إنتظار مهلة التجديد النصفي لولايته.
المصدر: صحافة بلادي