الدار البيضاء- اهتز الحي المحمدي قرب سينما “السعادة” بمدينة الدار البيضاء يوم أمس الثلاثاء 5 يوليوز الجاري، على قضية إنتحار فتاة وسط صدمة عائلتها.
وأكد مصدر خاص للجريدة أن الفتاة كانت تجتاز امتحانات الثالثة إعدادي بإحدى المؤسسات التعليمية بمدينة الدار البيضاء حيث تم ضبطها من طرف أستاذ الحراسة وهي تحمل الهاتف المحمول في محاولة للغش.
وأشار ذات المصدر أن الفتاة أقدمت على وضع حد لحياتها فور وصولها إلى المنزل خوفا من الرسوب بسبب ضبطها في حالة غش.
وحسب المعطيات التي توفرت عليها الجريدة من مصادرها الخاصة فإن الفتاة تناولت “السم” حيث لفظت أنفاسها الأخيرة بالمنزل.
وانتقلت فرق الوقاية المدنية إلى عين المكان مباشرة بعد توصلها بالخبر حيث تم نقلها الى مستشفى ابن رشد ونقلها إلى مستودع الأموات من أجل إخضاعها التشريح الطبي.
وتم ٥تح تحقيق من طرف السلطات الأمنية تحت إشراف النيابة العامة المختصة للوقوف على أسباب وملابسات هذه القضية.
المصدر: صحافة بلادي