الصحراء المغربية- أعلن مسؤول أممي أمس الإثنين 04 يوليوز الجاري، أن مبعوث الأمم المتحدة إلى الصحراء ستافان دي ميستورا “قرر ألا يجري زيارة إلى الصحراء المغربية خلال رحلته إلى المغرب، لكنه يأمل أن يقوم بذلك خلال الزيارات المقبلة للمنطقة”.
وحسب المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، فإن دي ميستورا يقوم بزيارة إلى الرباط حيث يلتقي مسؤولين مغاربة، لكنه لن يتوجه إلى المنطقة المتنازع عليها.
وأضاف المصدر، في مؤتمر صحفي في نيويورك أن “زيارات المبعوث الأممي تهدف إلى تحقيق تقدم في العملية السياسية المرتبطة بالصحراء المغربية”.
في ذات السياق، ذكرت وسائل إعلام مغربية في وقت سابق أن دي ميستورا وصل إلى المملكة السبت، لكن من دون أن يصدر أي إعلان رسمي في الرباط عن هذه الزيارة.
وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة أوضح يوم الجمعة الماضي أن دي ميستورا ينوي زيارة المنطقة المتنازع عليها، خلال رحلته هذه.
ولم يصدر أي توضيح حول سبب تخليه عن القيام بهذه الزيارة. لكن مصادر مقربة من الملف، حسب مصدر، قالت إن السلطات المغربية سبق لها أن أعربت للمبعوث الأممي عن تحفظاتها حول زيارته المنطقة المتنازع عليها أثناء زيارة سابقة خلال يناير.
وأوضح المتحدث ذاته، أن دي ميستورا يعتزم لقاء “كل الفاعلين المعنيين في المنطقة خلال الأيام المقبلة”، مشددا على أن “ما يبحث عنه هو كيف يمكننا دفع الحوار قدما في سياق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة”، آخرها ذلك الصادر شهر أكتوبر الأخير والذي دعا كلا من المغرب وجبهة بوليساريو والجزائر وموريتانيا إلى استئناف المفاوضات المتوقفة منذ 2019، “بدون شروط مسبقة وبحسن نية” في أفق التوصل إلى “حل سياسي عادل ودائم ومقبول للطرفين”.