لجنة دولية- احتجت اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط لدى الجزائر بخصوص التنظيم الذي وصفته بـ “السيء” للألعاب المتوسطية التي تقام بولاية وهران الجزائرية إلى غاية 3 يوليوز المقبل.
ووجهت اللجنة المذكورة أعلاه، رسالة شديدة اللهجة لمحافظ الألعاب المتوسطية محمد عزيز درواز، وتتوفر “صحافة بلادي” على نظير منها، تطرقت لعدد من الخروقات والتجاوزات التي طالت التظاهرة الرياضية المقامة بوهران.
في ذات السياق، أوضح الكاتب العام للجنة لاكوفوس فيليبوسيس، أن “سوء التنظيم ترك انطباعات سيئة لدى عائلة البحر الأبيض المتوسط على المستوى التنظيمي”، حيث أكد أن هذا الأمر سابقة في تاريخ هذه التظاهرة وغير مقبول إطلاقا.
وأضاف المتحدث ذاته، أن اللجنة الدولية لا تتحمل أي مسؤولية وعلى الجزائر تقديم اعتذار رسمي وفي أسرع وقت ممكن لجميع الذين عانوا من سوء التنظيم والذي وصل حد الصدمة لدى اللجنة.
وفي سياق مرتبط بما ذكر أهلاه، فقد عددت المراسلة الأخطاء التي تخللت التظاهرة منذ بدايتها، مبرزة “أنه لم يتم تلبية أدنى الإحتياجات الأساسية لأعضاء اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط، من حيث المساعدة الطبية، و توفير الماء الشروب”.
وبالإضافة إلى غياب وسائل النقل، تردف المراسلة المشار إليها أعلاه، ما تسبب في منع قرابة 60 شخصًا من اللجنة التنفيذية والرؤساء والأمناء العامين للجان الأولمبية والإتحادات الدولية، فضلا عن ضيوف الدورة المتوسطية من الوصول إلى الملعب في الوقت المحدد.
وأضاف المصدر، أن كبار المسؤولين باللجنة تعرضوا لتهديدات خطيرة على سلامتهم بعدما تركوا لساعات خلف البوابات وفوتوا فرصة حضور حفل الإفتتاح، مؤكدا أن الأخير لم يكن سوى حفل تسويقي للخارج بعيد كل البعد عن الألعاب المتوسطية.
وأعربت اللجنة عن امتعاضها من الغياب التام وغير المسبوق للمتطوعين في مثل هذه التظاهرة”، مشيرة إلى أنه تم حذف خرائط بعض الدول المنتمية لحوض البحر الأبيض المتوسط، في إشارة إلى حذفهم خريطة المغرب.
من جهة أخرى، تأسف أصحاب المراسلة لما حدث للصحافة الدولية من حوادث طرد رغم حصولهم على التراخيص من اللجنة، وهو ما حدث مع الصحافيين والإعلاميين المغاربة الذين تم ترحيلهم تحت ذريعة أنهم جواسيس.