استضافهُ بمنزله و نَعته بالجاسوس…نشطاء يفضحون “نفاق” حفيظ الدراجي

حفيظ دراجي- نعت المعلق الجزائري حفيظ دراجي أفراد الوفد الإعلامي الذي احتجزته وطردته السلطات الجزائرية بـ “الجواسيس وأفراد المخابرات.

وشارك رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة حفيظ الدراجي رفقة الصحافي المغربي حمزة الشتيوي على نطاق واسع، والذي يتهمه الدراجي بالعمالة والإستخبار الآن، حيث استضافه بمنزله قبل ثلاثة سنوات وأكرمه وأطعمه، عند زيارته لمدينة الدار البيضاء.

وسبق أن تهجم الدراجي على المغرب، حيث اختار المعلق الجزائري مطلع العام الجاري، عقب مغادرة منتخب بلاده لكرة القدم، نهائيات كأس إفريقيا للأمم المقامة حاليا في الكاميرون، (اختار) أن ينفس عن استيائه بتوجيه عبارات سب وشتم إلى المغاربة، واصفا إياهم بأوصاف قبيحة، وذلك ردا على احدى المغربيات على موقع “تويتر”، التي كتبت تغريدة لم تخرج عن نطاق الإحترام، واللباقة. كما هاجم المغرب بسبب استئناف العلاقات مع اسرائيل أيضا، في تدوينة واصفا القرار “بالخنوع والخضوع لرغبات ترامب”.

وفي ذات السياق، واكب طرد الوفد الإعلامي المغربي الذي كان في مهمة تغطية فعاليات النسخة الـ19 من منافسات ألعاب البحر الأبيض المتوسط، من مطار وهران بعد احتجازه لساعات طوال، (واكب) استنكار دولي ووطني، حيث نددت منظمة مراسلون بلا حدود بترحيل الصحافيين مغاربة بمبرر غياب الاعتمادات، معتبرة الأمر “إعاقة غير مقبولة لعمل الصحافيين”

كما كشفت النقابة الوطنية للصحافة المغربية أنها تابعت باستغراب كبير ما تعرض له مجموعة من الصحافيات والصحافيين المغاربة، بمطار وهران الجزائري، من مضايقات واستفزازات مجانية، ومعاملة تستهدف الحط من الكرامة، من طرف أجهزة أمنية جزائرية بدأً من الإستنطاقات ذات الطبيعة المخابراتية، ومرورا بالإحتجاز بالمطار في ظروف قاسية، ولمدة تجاوزت 24 ساعة، ونهاية بمنعهم من الدخول وترحيلهم إلى تونس، دون مبررات قانونية أو تنظيمية.