الداخلية- أعلنت وزارة الداخلية التونسية، يوم أمس الجمعة 24 يونيو الجاري، عن وجود معلومات في يدها تؤكد وجود تهديدات جدية لحياة الرئيس قيس سعيد وأمنه.
ويأتي ذلك في ظل الأوضاع المزرية التي تمر منها تونس وارتفاع نسبة معارضي رئيس الجمهورية قيس سعيد الذي يواصل حكم البلاد بموجب مرسوم رئاسي.
وتستعد تونس لاستفتاء عام على دستور جديد، الشهر المقبل، حيث يقول معارضو الرئيس قيس سعيد أن الدستو الجديد سيعزز سلطات الرئيس بدرجة أكبر.
وللإشارة فقظ خرج آلاف التونسيين نهاية الأسبوع المنصرم في وقفات احتجاجية بمختلف الشوارع والمناطق معبرين عن رفضهم للاستفتاء على الدستور الجديد.
وعبر الشعب التونسي في غالبيته عن رفضهم الاستفتاء على الدستور الذي دعا إليه الرئيس قيس سعيد.
ورفع المحتجون لافتات وشعارات تعبر عن مطالبهم من قبيل “لا استشارة لا استفتاء… شعب تونس قال (لا)”، “أوقفوا مهزلة الدستور”، “نريد استعادة البلد المخطوف”، “الشعب جاع”.
المصدر: صحافة بلادي