روتيني اليومي- شنت السلطات المحلية في الآونة الأخيرة حملة تطهيرية ضد أصحاب “روتيني اليومي” حيث تم توقيف “نادية المراكشية” وابنتها ذات 16 ربيعا.
وتمت هذه العملية الأمنية التي أسفرت عن توقيف اليوتوبرز المعروفة بالمراكشة وابنتها القاصر بعد أيام قليلة من توقيف “القايدة غيثة” التي أثارت ضجة واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وتم توقيف المراكشية بسبب الفيديو المثير للجدل الذي نشرته إبنتها بمساعدتها نهاية الأسبوع المنصرم، والذي تضمن شتائم بذيئة موجهة للمغاربة.
وبررت الفتاة سبب سبها للمغاربة بكونهم لم يقدموا لهم المساعدة في ظروفهم المادية الصعبة التي يمرون بها بعدما حاولت استعطافهم.
وظهرت إبنة المراكشية وهي تقول كلمات بذيئة وتؤكد أنها لا تخاف أبدا من السجن لأنها عاشت ظروفا أصعب منه بكثير مما أثار جدلا واسعا ومطالب بتوقيفهم واتخاد الإجراءات القانونية اللازمة في حقهم.
المصدر: صحافة بلادي