إبراهيم سعدون- كشف رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عزيز غالي، عن آخر المستجدات التي وصلت إليها قضية الطالب المغربي إبراهيم سعدون، المأسور من طرف قوات الجمهورية الإنفصالية “دونيتسك” الموالية لروسيا.
وقال عزيز غالي، خلال ندوة صحفية عقدتها الجمعية اليوم الثلاثاء 21 يونيو الجاري، لإلقاء تقريرها السنوي، إن “الجمعية تتابع الملف، وأنها كانت أول من طرحه كجمعية”، مشيرا إلى أن “أول استفادةٍ من طرحه هي أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان راسل نظيره الروسي في قضية الطالب سعدون”.
في ذات السياق، وعن تضارب المعطيات حول الطالب سعدون، سواء ما تدلي به أسرته، بل حتى لدى روسيا نفسه، ولكن ما هو مؤكد هو أن الطالب المغربي إبراهيم سعدون ليست لديه الجنسية الأوكرانية لأن رخصة الإقامة سينتهي في 31 غشت 2024، لأنه حصل عليها في 30 غشت 2020″.
وأكد على أن “التناقض الحاصل، هو ما نراه في الرواية الروسية، إذ أن روسيا لها تضارب في حديثها عن المقاتلين الأجانب، فنجدها لم تتحدث عن المغرب في مقاتلي إفريقيا”، في حين تأسر طالبا مغربيا.
وأضاف “الحُكم الصادر في حق الطالب المغربي إبراهيم سعدون ستتوصل به هذا الأسبوع، والحُكم موجود باللغة الروسية، وستتم ترجمته بعد التوصل به، وسيتم الإستئناف حسب تواصل الجمعية مع المحامية التي تتابع الملف”.
كما أوضح، أن “هناك ترتيبات من أجل أن يحضر محامون، سواء من المغرب أو من أوروبا، من الائتلاف المغربي لإلغاء عقوبة الإعدام في محاكمة الطالب إبراهيم سعدون وتتبع الملف، علما أن الأسرة تشتغل على إقامة ندوة صحفية لتوضيح مجموعة المعطيات”.
وقالت أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، في وقت سابق، في كلمة لها خلال افتتاح الدورة الثامنة لجمعية المجلس العامة المنعقدة يوم السبت 18 يونيو الجاري، بالرباط، (قالت) إن مجلسها “تواصل مع المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بروسيا من أجل التدخل قدر المستطاع لحماية حق المواطن المغربي”.