موريتانيا- تعيش الجارة الشرقية الجزائر، مجموعة من المشاكل منذ مواجهتها لإسبانيا بعد اعتراف الأخيرة بسيادة المغرب على صحرائه واستئناف العلاقات بين البلدين.
وتعيش الجزائر عزلة في مواجهتها مع إسبانيا والاتحاد الأوربي، وسط عدم وجود أي توجه عربي أو إقليمي لدعم موقفها، خاصة بعد تعليقها اتفاقية حسن الجوار مع إسبانيا.
وجاء قرار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بسبب دعم مدريد لمغربية الصحراء مما وضعها في موقف صعب.
وفي ذات السياق فقد تخلت موريتانيا عن الجزائر بعد قرار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، حيث قررت المحافظة على علاقتها مع إسبانيا.
وعززت موريتانيا اليوم الجمعة 17 يونيو الجاري، موقفها بالمصادقة في الاجتماع الأسبوعي العادي للحكومة، على مشروع قانون يسمح بالمصادقة على معاهدة للصداقة وحسن الجوار والتعاون مع إسبانيا، موقعة بمدريد منذ 24 يوليوز 2008.
وتنص هذه المعاهدة حسب نص البلاغ الصادر عن الحكومة الموريتانية، على وضع إطار للتشاور السياسي بين البلدين وذلك عبر اجتماع دوري عالي المستوى.
المصدر: صحافة بلادي