اسبانيا- كشفت مصادر إعلامية إسبانية، أن إسبانيا لن تكون مشاركة في المناورات، وذلك على الرغم من أن العلم الإسباني معروض على الموقع الرسمي الأمريكي لتمرين الأسد الأفريقي الذي يحتضنه المغرب، ويعد أكبر استعراض أمريكي للقوة في شمال إفريقيا.
وحسب صحف إسبانية، نقلا عن مصادر من هيئة الأركان العامة للدفاع، فإن إسبانيا لا تعتزم المشاركة في النسخة الحالية من مناورات الأسد الأفريقي. ومع ذلك، أدرجت أفريكوم – القيادة العسكرية الأمريكية لأفريقيا – العلم الإسباني كواحدة من اثني عشر دولة ستشارك.
وشاركت القوات الإسبانية في نسخات سابقة أخرى، خلال المرحلة التحضيرية للمناورات، بينما في العام الماضي، وفي خضم الأزمة الدبلوماسية مع الرباط، لم تتم دعوة إسبانيا حتى إلى تلك المرحلة الأولية.
وأشار ذات المصدر، إلى أن إسبانيا لن تشارك هذه السنة، وذلك على الرغم من حقيقة أن الأزمة بين الرباط ومدريد قد تمت تسويتها في أبريل الماضي خلال اجتماع بين رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، والملك محمد السادس، بمجرد أن اعترفت إسبانيا بخطة الحكم الذاتي المغربية في الصحراء المغربية، باعتباره الحل الأكثر واقعية لحل الصراع.
للإشارة، فإن تمرين الأسد الإفريقي يشارك فيه هذا العام حوالي 7500 جندي، وستضاف دول أخرى لتكون مسرحًا للمناورات؛ مثل السنغال وغانا وتونس، فيما ستشارك دولتان أوروبيتان ألمانيا وإيطاليا أيضًا، التي ستلعب دورًا رائدًا في المناورات التي بدأت في 6 يونيو وتنتهي في 30 يونيو.