أعرب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان اَل سعود ، اليوم الخميس 16 يونيو الجاري، عن ارتياحهما للمستوى المرموق الذي يتميز به التعاون بين البلدين، وتثمينهما لما يشهده من زخم وتطور في مختلف أبعاده السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية بفضل الرعاية الكريمة لقائدي البلدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
وجاء ذلك خلال محادثات أجراها ناصر بوريطة وفيصل بن فرحان بمناسبة انعقاد الدورة ال 13 لاجتماع اللجنة المشتركة المغربية السعودية بالرباط.
في ذات السياق، أوضح محضر اجتماع الدورة أن الوزيرين أجريا ” محادثات أخوية مثمرة شملت تقييما لمجمل أوجه التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، حيث أعربا عن ارتياحهما للمستوى المرموق الذي يتميز به التعاون، وتثمينهما لما يشهده من زخم وتطور في مختلف أبعاده السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية بفضل الرعاية الكريمة لقائدي البلدين حفظهما الله، وتعليماتهما السديدة في هذا الاتجاه “.
وأكدا على عزمهما المشترك على استشراف كافة السبل الكفيلة بتطوير هذا التعاون وتنويعه والارتقاء به نحو الشراكة المنشودة.
وذكر المصدر، أن هذه المباحثات، “التي سادتها أجواء من التوافق والأخوة، شملت استعراضا لعدد من المواضيع الإقليمية والدولية التي تحظى باهتمامهما المشترك، وتعكس تطابق وجهات النظر والتنسيق القائم بين البلدين الشقيقين بشأنها “.
من جهة أخرى، اطلع الجانبان أيضا على ما توصل إليه الخبراء وكبار الموظفين من نتائج تبعث على الارتياح، خلال الاجتماعات التحضيرية للجنة التي عقدت يوم 13 ويوم 15 يونيو 2022.
وعقدت اللجنة المشتركة دورتها الثالثة عشرة بالرباط برئاسة ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ، عن الجانب المغربي، والأمير فيصل بن فرحان اَل سعود، وزير الخارجية، عن الجانب السعودي، وبمشاركة أعضاء الوفدين المغربي والسعودي.
وافتتحت أعمال اللجنة بكلمتين لرئيسي الوفدين، حيث رحب رئيس الجانب المغربي، ناصر بوريطة، والأمير فيصل بن فرحان اَل سعود والوفد المرافق لسموه في بلدهم الثاني المملكة المغربية.
ومن جانبه أعرب الأمير فيصل اَل سعود عن بالغ شكره وامتنانه الفائق على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وطيب الوفادة التي حظي بها أعضاء الوفد المرافق لسموه طيلة مدة إقامتهم في المملكة المغربية الشقيقة.
وأفاد محضر الدورة ال 13 لاجتماع اللجنة المشتركة المغربية السعودية أن انعقاد هذه الدورة يأتي تجسيدا للمستوى الرفيع لعلاقات الأخوة المتينة التي تربط المملكة المغربية بالمملكة العربية السعودية، ووشائج المودة الصادقة التي تربط بين قائدي البلدين الملك محمد السادس وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز اَل سعود، وانطلاقا من الإرادة المشتركة التي تحدو البلدين الشقيقين، بتوجيهات سامية من قيادتيهما، لتعزيز اَفاق التعاون الثنائي بينهما بما يستجيب لتطلعات الشعبين الشقيقين المغربي والسعودي في تدعيم الشراكة بينهما لما فيه تقدمهما وازدهارهما.