إبراهيم سعدون- دخل والد الشاب المغربي إبراهيم سعدون، البالغ من العمر 21 سنة، والذي صدر في حقه حكما بالإعدام بعد أن أصبح أسيرا في قبضة “جمهورية دونتسك الشعبية” في روسيا على خط قضية إبنه التي أثارت ضجة عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وأكد مصدر مطلع أن والد الشاب ينفي و بشدة الاتهامات الموجهة لابنه في هذه القضية التي أثارت إستنكار المغاربة.
وحسب ذات المصدر فإن والد الشاب يركد “لم يقاتل يوما في صفوف الجيش الأوكراني، ولم يكن يوما مرتزقا، كما يتم الترويج لذلك”.
وكشف الأب وفق ذات المصدر أن ابنه “لم يتم إلقاء القبض عليه، بل سلم نفسه بناء على اتفاق مسبق”، مبرزا أن ابنه “يتحدث لغات أجنبية منها الإنجليزية والروسية بطلاقة، ما دفع الجيش الأوكراني إلى الاستعانة بترجمته رفقة باقي طلبة المعهد السالف الذكر”.
وقال : “لقد اضطر ابني للعمل كمترجم داخل الجيش الأوكراني، كما أنه لم يوقع أي عقد من أجل القتال معهم”.
وأكد المتحدث ذاته أن مرحلة الاستئناف في الحكم الصادر بحق إبنه سيتم بعد شهر.
ولفت أيضا وفق ذات المصدر أن “ملف ابنه بتفاصيله على طاولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج”.
المصدر: صحافة بلادي