نسبت الوكالة الرسمية لأنباء تونس لجامعة التعليم الثانوي، يومه الجمعة 17 ماي الجاري، رفضها ما أسمته “هرسلة التلاميذ و المدرسين و الضغط عليهم و تهديدهم” بدعوى التحقيق حول الدروس الخصوصية، و ذلك في رسالة وجهتها إلى وزير التربية “حاتم بن سالم”.
و أوضحت الوكالة اتهام الجامعة، في ذات الرسالة التي نشرتها على حساب صفحتها الرسمية بموقع فايسبوك، “إدارة الإعدادية النموذجية بالمنزه الخامس بولاية أريانة بإجراء تحقيق مع التلاميذ بالمدرسة”، مشيرة، إلى أن هذا التحقيق أدى إلى تسجيل هلع في صفوف التلاميذ و نتج عنه تعطيل السير العادي للعمل بالمؤسسة.
و جاءت هذه الرسالة، إثر إجراء سلسلة من الاستجوابات في إطار ما وصف “بتحقيق إداري أجري يوم الخميس بالإعدادية النموذجية بالمنزه الخامس”، خلف حالة من الإستياء و الإحتقان في أوساط أساتذة و تلاميذ المدرسة مما اعتبروه “تشويشا” على إجراء الإمتحانات”.
و أضافت الوكالة أن الجامعة العامة للتعليم الثانوي في رسالتها، رأت أن التحقيق يندرج في إطار سياسة التشفي من المدرسين، واصفة إياه بكونه “محاولة بائسة لعودة أساليب الترهيب بحجة مكافحة الدروس الخصوصية و محاولة للإنتقام من مدرسي المدرسة على خلفية تمسكهم بشأن داخلي يخص النظام الداخلي للمؤسسة”.
و أشارت الوكالة إلى تجديد الجامعة رفضها المطلق اعتمادا إجراء التحقيق كآلية لمعالجة ظاهرة الدروس الخصوصية و اعتمادها ما وصفته ب “العدالة الانتقالية” دون بدائل جدية لمعالجتها بشكل جذري رغم التنبيهات المتكررة من الطرف النقابي.
و طالبت، بفتح تحقيق جدي حول ما حدث من تجاوزات في حق المدرسين و بالكف عما أسمته ب “الأساليب التي ستؤدي الى تعكير المناخ التربوي في وقت يسعى فيه المدرسون على توفير أحسن الظروف لسير الإمتحانات.
عن وكالة تونس افريقيا للأنباء