شاركت الفرقة الموسيقية القومية الفلسطينية ضمن فعاليات الأيام الثقافية الفلسطينية المنظمة مؤخرا بوجدة، و التي حاولت بالمناسبة تقديم نفسها كفرقة موسيقية مشهورة في الوطن العربي وخارجه، وواكبت عن كثب مسار و نضال المقاومة الشعبية الفلسطينية من خلال أدائها أول الأمر للنشيد الوطني الفلسطيني، بالإضافة للأغاني الثورية، والثراثية المأخودة من ريبيرطوار الفلكلور الفلسطيني الأصيل.
تأسست الفرقة القومية الفلسطينية سنة 1971 ، و كانت تسمى آنذاك الفرقة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية في سوريا ولبنان. غنت عبر تاريخها الطويل، الأغاني الثورية الحماسية التي كانت تغنى و تؤدى في المعارك ضد الاحتلال الإسرائيلي.
ومع مرور السنين، سميت ب “القومية” عند العودة إلى أرض فلسطين الحبيبة، وأصبح يطلق عليها “الفرقة القومية الفلسطينية للفنون الشعبية “، تشارك داخل أرض فلسطين وخرجها، خاصة في التظاهرات والمهرجانات الثقافية والفنية الملتزمة، وأبت إلا أن تشارك وجدة احتفالاتها كعاصمة للثقافة العربية لسنة 2010 على غرار فرق موسيقية عربية، متكونة بعدد من العازفين والمؤدين لأغاني ثورية ملتزمة، وأخرى من الثراث الفلسطيني الشعبي الأصيل، هذا بالإضافة لأدائها لأغاني مغربية عصرية مشهورة، وأدائها المتقن للنشيد الوطني المغربي في حفل الافتتاح الرسمي للأيام الثقافية الفلسطينية .
وبالمناسبة، كان لأعضاء الفرقة القومية الفلسطينية للفنون الشعبية زيارة ميدانية للمدينة القديمة لوجدة، تعرفوا خلالها على أهم المعالم التاريخية والثراثية و السياحية، ضف إلى ذلك زيارتهم لبعض البنيات التحتية الثقافية بالمدينة، كرواق الفنون المعاصرة، والمعهد الموسيقي-الكونسيرفطوار- و المركب الثقافي البلدي، و مسرح محمد السادس- المعلمة الثقافية الحديثة بالمدينة الألفية.
عن موقع : حدث