بوريطة- علم اليوم الجمعة 03 يونيو الجاري أن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة استقبل اليوم بالرباط وفدا عن المجموعة البرلمانية الإيطالية لدعم مخطط الحكم الذاتي في الصحراء.
وجاء هذا تزامنا مع الزيارة التي قام بها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى إيطاليا، والتي دامت ثلاثة أيام.
في ذات السياق، دعا حزب إيطالي مباشرة بعد زيارة تبون لإيطاليا، إلى فتح قنصلية إيطالية بالصحراء المغربية.
بعد زيارة تبون لإيطاليا…حزب إيطالي يدعو إلى فتح قنصلية إيطالية بالصحراء المغربية وهذا ما قاله
أطلق يوم الأربعاء 01 ماي الجاري حزب “Democrazia e Sussidiarietà” (الديمقراطية والتابعة)، على منصة change.org (https://www.change.org/p/petizione-per-l-apertura-di- un -ufficio-consolare-italiano-nel-sud-del-marocco)، عريضة لافتتاح مكتب قنصلي إيطالي في الصحراء المغربية.
في هذا الالتماس الموجه إلى الوزير لويجي دي مايو ، سلط الحزب المذكور الذي تم إنشاؤه مؤخرًا، والمستوحى من المسيحية والمهتم بتعزيز الفيدرالية والحكم الذاتي المحلي، (سلط) الضوء على الدعم الدولي المتزايد لخطة الحكم الذاتي المغربية.
وقررت الولايات المتحدة فتح قنصليتها لأغراض تجارية بحتة. حيث أن دولًا أخرى فتحت أيضًا تمثيلاتها الخاصة في هذه المنطقة “، كما يؤكد”حزب Democrazia e Sussidiarietà “.
وطالب المصدر، إيطاليا أيضًا أن تفتح بشجاعة فرعها القنصلي في جنوب المغرب، بمهمة اقتصادية واجتماعية بحتة”، كما يحث هذا الحزب في هذا الالتماس الذي وقع فولفيو كوريوني، المرشح لمنصب عمدة لودي (عاصمة هذه المقاطعة التي تحمل الاسم نفسه في لومباردي).
وأشار المصدر، إلى أنه في المغرب، هناك رغبة كبيرة في الاستثمارات الإيطالية، ومن جانبها، يمكن للمملكة المغربية أن توفر إمكانية التنمية لكل من الاقتصاد المحلي والاقتصاد في بلدنا. موضحا أن ضياع هذه الفرصة لا يعني خسارة السوق المغربي فحسب ، بل خسارة كل أفريقيا.
ودعماً لهذه المبادرة ، تقدم الحزب المذكور بعدة حجج. من الناحية الاقتصادية، تعتبر ولايات جنوب المغرب همزة الوصل الطبيعية بين منطقة البحر الأبيض المتوسط وقلب إفريقيا. حيث يمكن لرجال الأعمال أن يجدوا إمكانية الوصول إلى سوق ضخم، والمساهمة في اقتصاد السوق الاجتماعي لصالح السكان المحليين. في فضاء يتمتع بفضل التبعية التي يخففها المغرب، باستقلالية متقدمة من وجهة نظر إدارية واقتصادية، حسب ذات المصدر
في ذات السياق، وعلى المستوى الاجتماعي، يمكن للوجود الإيطالي الرسمي أن يخلق مساحة حيث يمكن لأولئك الذين يرغبون في العمل في إيطاليا العثور على أرباب عمل محتملين وخلق هجرة جادة ومسؤولة”، حسب المصدر.
وقال الحزب، “لهذه الأسباب فإن الديمقراطية والتابعة، إدراكًا منها أن الجالية المغربية في لومباردي وإيطاليا تمثل إمكانات كبيرة، كما تطالب إيطاليا بفتح تمثيل قنصلي خاص بها في المناطق الجنوبية من المغرب”. مضيفة “نحن مدينون بذلك لخير أرضنا وأيضًا للعديد من المغاربة الذين يعيشون ويعملون في إيطاليا وأيضًا في لودي. نحن مدينون لشركاتنا ولكن أيضًا لقناعتنا، كما قال القديس دانيال كومبوني ، أنه يجب علينا “إنقاذ إفريقيا مع إفريقيا”.
وختم المصدر، “المقاطعات الجنوبية للمغرب هي بوابة إفريقيا، فهي الرابط الطبيعي بين البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي وأفريقيا، ولهذا السبب يجب أن تكون إيطاليا حاضرة بنفس الطريقة مثل العديد من الدول التي قررت أن يكون لها تمثيل خاص بها في هذه المنطقة “.