غضبة ملكية- أفاد مصدر يوم أمس الثلاثاء 31 ماي 2022، ، أن الحكومة المغربية تستعد لوضع تعديل حكومي خلال الفترة المقبلة خاصة لأحزاب الأغلبية الحكومية.
وأكد ذات المصدر أن هذا التعديل الحكومي قد تحدث عنه زعماء حزبيون خلال تصريحات إعلامية، أو لقاءات حزبية.
وأوضح المصدر ذاته أنه “لا نقاش يعلو على نقاش التعديل الحكومي داخل الصالونات السياسية و تجمعات الهيئات الحزبية، خاصة لأحزاب الأغلبية الحكومية”.
وأكد ذات المصدر أن حكومة عزيز أخنوش قد وجدت نفسها مُحاصرة بما رفعته من شعارات أكبر من حجم الهيئات السياسية المشكلة لها.
واعتبر المصدر ذاته أن الحكومة عاجزة أمام الإرتفاع المهول والمستمر في الأسعار، والذي يشعل غضب المغاربة.
ويشير المصدر ذاته إلى أن حكومة أخنوش تستعد للتضحية ببعض أعضائها ممن تسببوا لها في اصطدامات مع الرأي العام.
وذكر المصدر بعض الأسماء، من ضمنهم المصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة”، حيث وصفه بأنه الشخص الذي تسبب للحكومة بالإحراج في عدة مناسبات.
وأشار المصدر ذاته إلى أن بايتاس الناطق الرسمي باسم الحكومة قد تسبب في احتجاجات عارمة، وذلك تصريحات يعد من خلالها الأساتذة أطر الأكاديميات بحل نهائي لملفهم المطلبي، وهو الأمر الذي لم يتحقق.
و أكدت مصادر أن تأجيل المجلس الوزاري الذي يرأسه الملك لأكثر من ستة أشهر هو بمثابة تأجيل تاريخي في عهد محمد السادس و دلالة على غضبة ملكية كبيرة.
المصدر: صحافة بلادي