تكساس- بعد مرور يومين من مقتل المعلمة إيرما غارسيا، في حادثة إطلاق النار في المدرسة الابتدائية بتكساس، توفي زوجها جوي غارسيا، أمس الخميس 26 ماي الجاري نتيجة “حالة طبية طارئة”، بحسب وسائل إعلام
وحسب المصدر، فإن إيرما غارسيا وجوي متزوجان منذ 24 عاما ولديهما أربعة أطفال.
في ذات السياق، قالت إحدى أقارب العائلة عبر حساب حملة التبرع لعائلة غارسيا “يرجى إبقاء عائلتنا في أفكارك وصلاواتك…أعتقد حقا أن جو مات بسبب قلب مكسور، وفقدان حب حياته لأكثر من 25 عاما. كان أمرا لا يمكن تحمله”.
كما قال أحد أقارب العائلة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، “توفي الزوج هذا الصباح بسبب نوبة قلبية في المنزل، وهو مع زوجته الآن، هذان الاثنان يجعلان أي شخص يشعر أنه محبوب بغض النظر. لديهم أنقى القلوب…”.
واهتزت الولايات المتحدة، يوم الأربعاء الماضي، على وقع عملية إطلاق نار وقعت في مدرسة إبتدائية في تكساس راح ضحيتها 19 طفلا ومعلمتان، هما المعلمة غارسيا، ومعلمة أخرى اسمها إيفا ميريليس.
للإشارة، فإن الولايات المتحدة تشهد عمليات إطلاق نار شبه يومية في الأماكن العامة وتسجل المدن الكبرى، على غرار نيويورك وشيكاغو وميامي وسان فرانسيسكو، ارتفاعا لمعدل الجرائم التي ترتكب بواسطة أسلحة نارية، خصوصا منذ بدء جائحة كوفيد-19 في العام 2020، بحسب وكالة فرانس برس.
من جهة أخرى،حض الرئيس الأميركي، جو بايدن على وضع ضوابط لقطاع الأسلحة النارية، وقال في كلمة من البيت الأبيض الأربعاء “حان الوقت لتحويل الألم إلى تحرك”.
كما سأل “متى، حبا بالله، سنقف بوجه لوبي الأسلحة؟”، مضيفا ‘أنا مشمئز وتعب” من حوادث إطلاق النار المتكررة في الأوساط المدرسية.