هروب جماعي- علم قبل قليل من يوم السبت 21 ماي الجاري، أنه تم هروب جماعي لعشرات المجندين السابقين في صفوف الجيش الجزائري نحو الحدود التونسية طلبا للجوء.
وأظهر مقطع فيديو، اطلعت عليه “صحافة بلادي”، هجرة العشرات من عناصر الجيش الجزائري المتقاعدين نحو الحدود التونسية طلبا للجوء المعيشي كما سموه، من أجل الحصول على فرصة للعيش الكريم، بعد الإهمال الذي لقيهم من الدولة الجزائرية.
في ذات السياق، قال موثقو الفيديو من هؤلاء الجنود الجزائريين المتقاعدين، “لا علاج لا حياة اجتماعية كريمة وفوق هذا القمع، ولسنا بعيدين على الحدود التونسية ولم تعد تفصلنا عليها سوى 3 كيلومترات فقط”.
وقال أحد الظاهرين في الفيديو، “هذا لجوء جماعي من أجل معيشة أفضل، يقوم به قدماء ومعطوبو الجيش الوطني الشعبي الجزائري”، مضيفا “هذا ما سأقوله لك يا جدي شنقريحة وافعل ما شئت”.
وتابع كلامه، “تبون يجب أن يعود من تركيا حالا ليرى هذا الامر”، فيما ألمح آخر أن “تبون سيأتي غدا”، ما يعني أن هذا النزوح الجماعي لمتقاعدي الجيش الجزائري جاء تزامنا مع تواجد الرئيس الجزائري في زيارة إلى تركيا، يوم الأحد المنصرم 15 ماي الجاري.