اسبانيا- أفادت كاتبة الدولة لشؤون الطاقة في الحكومة الإسبانية، سارة أغسين، يوم أمس الجمعة 20 ماي الجاري، إن “إرسال الغاز الطبيعي المعاد تحويله إلى غاز في إسبانيا عبر أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي إلى المغرب لن يضر بعلاقاتنا مع الجزائر”.
وجاءت تصريحات كاتبة الدولة لشؤون الطاقة في الحكومة الإسبانية، خلال مثولها أمام لجنة التحول البيئي في مجلس النواب بالبرلمان الإسباني، حيث قالت إنها واثقة من استعداد السلطات الجزائرية للوفاء بالتزاماتها اتجاه بلدها، رافضة أي تهديد “بإغلاق صنبور” صادرات الغاز عبر “ميدغاز”، مشيرة إلى أنه “في عام 2022 ستكون الولايات المتحدة المورد الرئيسي للغاز الطبيعي المسال لإسبانيا”.
من جهة أخرى، جددت المتحدثة ذاتها التأكيد على أن إرسال الغاز الطبيعي إلى المغرب “هو موقف تضامني مع دولة مجاورة تحتاج إلى الغاز في أنشطتها”، حسب ما نقلته إحدى وسائل الإعلام الأيبيرية.
وحسب المصدر، فإنه لضمان عدم وصول الغاز الجزائري إلى المغرب من إسبانيا، طلبت حكومة سانشيز من شركة Enagás ، بصفتها مشغل ومدير نظام الغاز الإسباني، إنشاء نظام لتوضيح منشأ الغاز الذي يصل إلى إسبانيا.