تَشَبَّعَ بأفكار العنصرية و الإرهاب الإلكتروني فقام بجريمة هزت أمريكا و قتل الأبرياء + لحظة ترهيب الأبرياء

الرغبة في الشهرة على مواقع التواصل الاجتماعية عندما تمتزج بأفكار التطرف و الإرهاب أدت أمس إلى مقتل عشرة أشخاص عندما فتح مسلّح النار في متجر بقالة في بوفالو في ولاية نيويورك السبت، وفق ما نقلت صحيفة “ذا بفالو نيوز” عن مسؤولين في الشرطة.

وعثر على خمس جثث في موقف سيّارات، إضافة إلى جثث أخرى داخل المتجر.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول في الشرطة كان في موقع الحادثة، وعن مصدر مقرّب من وكالات إنفاذ القانون، أنّ “عشرة أشخاص قتِلوا برصاص مسلّح يرتدي درعا واقية ويحمل بندقيّة قويّة، بينما أصيب ثلاثة آخرون اثنان منهم في حالة حرجة”.

وأفاد ستيفن بيلونجيا الشرطي في مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) في بوفالو، خلال مؤتمر صحافي في هذه المدينة الشمالية الواقعة على بحيرة إيرييه قرب الحدود مع كندا، “نحقق في هذه الحادثة باعتبارها جريمة مدفوعة بالكراهية وقضيّة تطرّف عنيف بدوافع عنصريّة”.

و أكدت جمعية خبراء الحاسوب أن دوافع هذه المجزرة المؤسفة و الخطيرة هي السماح بتنامي التطرف و الإرهاب الإلكتروني بشبكة الأنترنيت.

و طالب الجمعية بتشديد الرقابة و تسريع التفاعل مع ضحايا التبليغات عن التطرف الإلكتروني.

https://fb.watch/d0UD–orQM/