فجر الصحفي الفرنسي “مارك إندويلد” فضيحة من العيار الثقيل، في كتابه الجديد “المتحايل الكبير”، حيث كشف فيه أن رجلي الأعمال الجزائريين علي حداد ويسعد ربراب، قاما بتمويل الحملة الانتخابية للرئيس الحالي لفرنسا إمانويل ماكرون، الذي كان يعاني حسب ذات الكتاب من صعوبات مالية كبيرة.
هذا وتطرق الكتاب الذي خلق ضجة كبيرة في الوسطين الجزائري والفرنسي، بدقة إلى العلاقة التي تجمع كل من الرئيس الفرنسي ورجال الاعمال الجزائريين ، وخصوصا علي حداد ويسعد ربراب اللذان يقبعان حاليا في السجن بالجزائر.