ترقية- قرر المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي، يوم أمس السبت 7 أبريل الجاري، منح ترقية استثنائية
في الرتبة لضابط الشرطة مامون الفقير، الذي توفي بعد تلقيه طعنة سكين غادرة.
وقد تم ترقية الضابط الذي أثار خبر وفاته ضجة عبر منصات التواصل الا٠تناعي وتضامن كبير من طرف المغاربة.
وقد جاء ذلك بعدما توفي الضابط في أحد أحياء مدينة أكادير عنما كان في زيارة إلى عائلته بمناسبة عيد الفطر.
وقد تدخل ضابط الشرطة من أجل فك نزاع وسط الشارع بين شخصين ليقوم أحد طرفي النزاع بغرز سكين في عنقه ويرديه قتيلا.
وتم ترقيته تطبيقا لأحكام المادة الثامنة من الظهير الشريف المتعلق بالمديرية العامة للأمن الوطني.
وقرر الحموشي منح هذه الترقية للضابط الضحية إلى رتبة ضابط شرطة ممتاز بأثر لاحق لما بعد الوفاة.
وذلك تقديرا لحسه المهني العالي وتضحيته الجسيمة، واعترافا كذلك بما برهن عنه الفقيد من نكران للذات عندما تدخل لفض شجار وتحييد الخطر الصادر عن شخصين
هددا أمن الأشخاص وسلامة الممتلكات باستخدام أسلحة بيضاء.
كما أعطى المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي تعليماته للمصالح المركزية المكلفة بتدبير الموارد البشرية الشرطية من أجل التنسيق مع المصالح الحكومية المختصة لدراسة الإمكانيات القانونية والآليات التنظيمية لتمكين والدي الفقيد من “معاش الزمانة” الذي يصرف لذوي الحقوق في الحوادث المرتبطة بمزاولة الوظيفة.
وذلك على اعتبار أنه عندما تدخل لفرض تطبيق القانون وحماية أمن الأشخاص إنما كان في حكم مزاولة المهنة، وذلك طبقا لمقتضيات الفصل 26 من القانون المنظم للمعاشات المدنية.
وتندرج هذه القرارات التي أصدرها المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني في سياق العناية الخاصة التي توليها المؤسسة الأمنية لموظفيها وذوي حقوقهم.
المصدر: صحافة بلادي