ولاية أمن- تفاعلت ولاية أمن بني ملال اليوم الجمعة 6 ماي الجاري، بسرعة وجدية مع مقطع فيديو منشور عبر السوشل يتوعد بارتكاب جرائم في حق خصومه.
ودخلت ولاية أمن بني ملال على خط قضية الشخص الذي يظهر في الفيديو وهو يتحدث عن تعرضه لاعتداء جسدي مقرون بالسرقة بمدينة “مريرت”.
وتوعد بارتكاب جرائم في حق خصومه بذريعة أن عناصر الشرطة تقاعست عن إجراء الأبحاث الضرورية في هذه القضية.
وتنويرا للرأي العام الوطني، تؤكد ولاية أمن بني ملال أنها باشرت بحثا دقيقا حول هذه الادعاءات، شمل مراجعة السجلات الممسوكة لدى مصالح المفوضية الجهوية للشرطة بمريرت.
وقد أظهرت النتائج الأولية لهذا البحث أن مصالح الأمن الوطني لم تتوصل بأية شكاية من المعني بالأمر، كما أنها لم تتلق أي إشعار عبر خط النجدة (19) بخصوص هذه النازلة.
وأسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذه القضية من الوصول إلى أن الضحية المفترض تلقى العلاج بالمستشفى المحلي بسبب الجرح الذي تعرض له بعد أن أدلى للطاقم الطبي بمعطيات كاذبة حول تقديمه لشكاية أمام مصالح الأمن الوطني.
وتوصلت مصالح الأمن إلى أن المعني بالأمر من ذوي السوابق القضائية، وهو يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالسرقة، علاوة على أنه يشكل موضوع شكاية بالعنف الجسدي، تقدم بها في وقت سابق خصومه الذين يتهمهم بتعنيفه، والتي تم على إثرهما توقيف المعني بالأمر الذي يظهر في هذا الشريط.
وتم الاحتفاظ بالموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، للكشف عن ظروف وملابسات هذه القضية.
مجهودات كبيرة للأمن المغربي في محاربة الجريمة بشتى أنواعها.
يشهد المغرب منذ سنوات تحسن كبيرة في مستوى الأمن الداخلي خصوصا ومحاربة الجريمة بكافة أنواعها.
و أسفرت مجهودات الأمن المغربية عن توقيف آلاف المتورطين في الجرائم.
و يرأس الحموشي عبد اللطيف المدير العام للأمن الوطني أغلب هذه العمليات الأمنية الميدانية و المرتبطة بتطهير المملكة المغربية الجريمة.
و مكنت محاربة الأمن المغربي للعصابات بجميع أنواعها من انتشار إحساس المواطن بالرضى على مؤشر الأداء الأمني.
المصدر: صحافة بلادي