التازي- أفادت بعض المصادر أن دكتور التجميل لحسن التازي، المتابع بتهم متعددة قد حمل كامل المسؤولية لزوجته وعائلتها.
وجاء ذلك بعد توقيفه رفقة زوجته وأشخاص آخرين بتهم عديدة من ضمنها الاتجار بالبشر.
ونفى التازي كل التهم المنسوبة إليه أثناء التحقيق التفصيلي معه، مشيراً إلى أن عمله لا يتعدى قاعتي الفحص وعمليات الجراحة التجميلية.
وكشفت ذات المصادر أن الدكتور لحسن كشف خلال التحقيق معه أن زوجته هي المسؤولة عن كل ما هو مالي، لكونها على رأس الادارة المالية.
وأكد المتحدث ذاته أنه مسؤول على كل ما هو إداري فقط، أما بما يتعلق بملفات المرضى فقد أكد أنه من اختصاص شقيقه عبد الرزاق التازي.
ون جهة أخرى فقد أكدت زوجة الدكتور التازي وفقا لذات المصدر، أن زوجها على علم بالشق المالي للمستشفى، وبكل المجريات.
وشددت على ان الدكتور التاوي له علم بما يحدث داخل المصحة وأن جميع القرارات التي تتخذها تتم بموافقته.
دفاع الدكتور التازي يتقدم بطلب سراح مؤقت لموكله
تقدم دفاع طبيب التجميل المشهور، والمثير للجدل، والمعتقل احتياطيا بتهمة الاتجار بالبشر والنصب والاحتيال على المتبرعين، بطلب السراح المؤقت لموكله.
ويرتقب أن تبت غرفة المشورة، اليوم الخميس 14 أبريل الجاري، في طلب السراح المؤقت للدكتور التازي الذي أثارت قضيته جدلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وللإشارة فإن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، قد أحالت على النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، ثمانية أشخاص بينهم الدكتور التازي وزوجته وشقيقه، إلى جانب عدد من المسؤولين والعاملين.
وذلك على خلفية تورطهم في قضية تتعلق بالاتجار بالبشر والنصب والاحتيال على المتبرعين، والتزوير في فواتير تتعلق بتلقي العلاجات الطبية.
وحسب المعطيات المتوفرة فإن زوجة الدكتور التازي تعتبر المشتبه فيها الرئيسية، وذلك بعدما كانت تتلقى أزيد من 20 مليون سنتيم بشكل يومي، من بعض المتبرعين.
وذلك من أجل تسوية تكاليف طبية لاستشفاء مرضى معوزين أو في حالة صعبة حيث يتم الرفع من قيمة التكاليف الطبية بشكل تدليسي قصد الاستيلاء على مبالغ مالية مهمة.
و يشار أيضا إلى أنه قد تقرر متابعة خمسة من الموقوفين في حالة اعتقال ومتابعة الباقي في حالة سراح.
المصدر: صحافة بلادي