تستمر جمعية خبراء الحاسوب في عمليتها من أجل محاربة ظاهرة الإرهاب الإلكتروني الذي يستهدف العديد من الأشخاص الذاتيين و المعنويين بمدينة فاس.
و صرحت الجمعية أنها تعلن كل التضامن مع ضحايا الهجوم الإرهابي الإلكتروني، الذي استهدف مسؤولين أمنيين و قضائيين و منتخبين و أشخاص عاديين.
و نبهت الجمعية على أن بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعية و بعض المراسلين الإعلاميين سقطوا في فخ التضامن أو الاستهتار بآلام الضحايا أو أسلوب التشفي.
و أكدت الجمعية أنه لا سبيل لمحاربة الفساد سوى الاعتماد فقط على الأدوات الشرعية و القانونية و الأخلاقية.
و أضافت أن خلية عصابة مون بي بي الإرهابية هي خلية خطيرة و يجب التبليغ عن أي معطيات يمكن أن تساهم في توقيف الداعمين أو المتصلين بها.
و قالت الجمعية أن مظاهر السيبة الافتراضية على شبكة الأنترنيت جعلت من البعض مستهتر لبعض أفعاله على الفضاء الرقمي.
و كشفت جمعية خبراء الحاسوب أنه حان الوقت لتطهير العالم الافتراضي و أن يميز المستخدم لشبكة الأنترنيت العمومية بين ما يعتبر سب و قذف و تشهير و تنمر إلكتروني و إرهاب إلكتروني .
يتبع