مستجدات خلية عصابة مون بي بي الإلكترونية : باحث في مجال حقوق الإنسان ينشئ منصة لمحاربة الإرهاب الإلكتروني

تستمر خلية عصابة مون بيبي الإلكترونية في هجومها الافترادي على الأفراد و المؤسسات بشكل هستيري يحمل معاه بصمات الجهاد الانتحاري.

و بحسب معطيات جمعية خبراء الحاسوب فقد أشارت سابقا أن محاربة هذه الخلية ستأخد وقت مهم.

و حددت جمعية خبراء الحاسوب مهمتها الزمنية قبل توقيف جميع عناصر الخلية أنها لن تتعدى 6 أشهر.

و قالت الجمعية أنه سبق أن قادت مثل هذه الحروب على منصات تعتنق الفكر الجهادي الانتحاري.

و صرحت الجمعية أن رأس الخلية المقيم بإيطاليا استمر على مدى سنوات في هجماته الإرهابية الافتراضية على العديد من المؤسسات بالمغرب و خارجه.

و أوضحت الجمعية أن هناك أشخاص و شركات بإطاليا من أصل مغاربي يساهمون منذ وقت طويل في دعم هذه الخلية الإرهابية.

و كشفت جمعية خبراء الحاسوب أن رأس الخلية كان يتاجر بأموات المسلمين بإيطاليا و يسوق شعارات من أجل اختراق عقول الضحايا و المنتمين له، بفكرة محاربة الفساد و الدفاع عن الوطن.

و تضيف الجمعية أن رأس الخلية معتنق للفكر السني الجهادي و أن جل أفكاره انتحارية و لا علاقة لها بالإسلام.

و في تصريح له أكد مصدر شرعي أن ما تمارسه خلية عصابة مون بيبي الإرهابية يهدد جميع مقاصد الشريعة الإسلامية.

و أضاف المصدر الشرعي أنه بالإطلاع على جزء من روابط المنصة الإلكترونية المملوكة للخلية، يتضح أن مقاصد الحفاظ على النفس و الدين و العقل و العرض و المال كلها تم المساس بها و الإعتداء الخطير عليها.

و طالب المصدر الشرعي بتسريع الأبحاث التقنية و الأمنية لوقف هذه الهجمات الإرهابية الإلكترونية التي تستهدف استقرار و أمن الأشخاص و المؤسسات.

و كشفت باحث دكتوراه في مجال حماية حقوق الإنسان الرقمية أنه أطلق اليوم للمساعدة و المساهمة في التحسيس، منصة لمحاربة الإرهاب الإلكتروني بإيطاليا الذي جعل من خطة التنمر الإلكتروني السلاح الفتاك له.

منصة باحث في مجال حقوق الإنسان لمحاربة الإرهاب الإلكتروني بإيطاليا

و قالت جمعية خبراء الحاسوب أن هناك فعلا ضحايا آخرين من عصابات أخرى بإيطاليا.

و نوهت جمعية خبراء الحاسوب بمجهودات الأمن الوطني بإطاليا في محاربة التنمر الإلكتروني و إفشال العديد من المخططات قبل أن يتحول إلى إرهاب إلكتروني.

موقع الأمن الوطني بإيطاليا حول جرائم التنمر الإلكتروني
موقع الأمن الوطني بإطاليا حول جرائم الإرهاب الإلكتروني
صورة لامبرتو جيانيني و بالأعلى رمزة وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية و في الأسفل شعار للضحايا بإيطاليا

و يرأس لامبرتو جيانيني جهاز الشرطة بإيطاليا ، حيث عمل في السنوات الأخيرة ، كمدير للجهاز المركزي لمكافحة الإرهاب ثم كرئيس لشرطة الوقاية ورئيس CASA .

و ساهم لامبرتو في تطوير الإستراتيجية الوطنية لمكافحة التهديد الملح للإرهاب المتمثل في مصفوفة دينية راديكالية ضرب ظهور “الدولة الإسلامية” التي استهدفت بشكل مأساوي عدة دول أوروبية.
و اختص لامبرتو على وجه الخصوص بظاهرة المقاتلين الأجانب ، باعتقال العديد من الجهاديين المغادرين / العائدين من المسرح السوري العراقي ، وكذلك “الذئاب المنفردة” المتواجدة على الأراضي الإيطالية والنية على القيام بأعمال غير مشروعة.
ويقوم لامبرتو بتدريس “القانون الجنائي ومكافحة الإرهاب” في جامعة Tuscia كجزء من دورة درجة الماجستير في “علوم السياسة والأمن الدولي والاتصال العام”.

و فضلت الجمعية عدم الإفصاح على العديد من عملياتها و معلوماتها في انتظار الاستغلال الأمثل لها قانونيا و تقنيا.

يتبع