أبرز الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، اليوم الخميس 21 أبريل الجاري بعمان، أهمية المكالمة الهاتفية التي أجراها صاحب الجلالة الملك محمد السادس يوم 18 أبريل الجاري مع جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، في إطار تنسيق الجهود العربية لإيقاف موجة العنف التي تعرض لها المسجد الأقصى.
وتطرق الأمين العام لجامعة الدول العربية، في تقرير رفعه إلى الاجتماع الطارئ للجنة الوزارية العربية المكلفة بالتحرك الدولي لمواجهة السياسات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في مدينة القدس المحتلة، إلى المكالمة الهاتفية التي أجراها صاحب الجلالة الملك محمد السادس يوم 18 أبريل الجاري مع الملك عبد الله الثاني ابن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، والتي تناولت التطورات والأحداث التي تعرفها القدس والمسجد الأقصى في ضوء ما شهده من اقتحامات للأماكن المقدسة واعتداءات على المصلين وذلك من منطلق رئاسة صاحب الجلالة للجنة القدس وتولي الملك عبد الله الثاني ابن الحسين الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية بالقدس الشريف، حيث اعتبر العاهلان أن من شأن هذا التصعيد أن يزيد من مشاعر الحقد والكراهية والتطرف وأن يقضي على فرص إحياء عملية السلام بالمنطقة.
كما أشار أبو الغيط إلى الإدانة الشديدة لوزارة الخارجية والتعاون الإفريقي بالمملكة المغربية واستنكارها لإقدام قوات الاحتلال الاسرائيلي على اقتحام المسجد الأقصى وإغلاق بواباته والاعتداء على المصلين العزل داخل المسجد وفي باحاته الخارجية، معتبرة أن هذا الاعتداء الصارخ والاستفزاز الممنهج خلال شهر رمضان المبارك لحرمة المسجد الأقصى ومكانته في وجدان الأمة الاسلامية من شأنه أن يقوي التطرف وأن يقضي على فرص إحياء عملية السلام في المنطقة.