في معطيات سرية حصلت صحافة بلادي عليها أكدت أن والي جهة فاس مكناس سعيد ازنيبر أطلق مجموعة من التدابير استعدادا لرحيله لمنصب إداري آخر.
و بحسب المعطيات السرية فقد اجتمع الوالي مع العديد من المقربين له في حفلات إفطار وداعية.
و تضيف المعطيات أن الوالي صاحب الأبواب المغلقة عليه و المثير للجدل، أكثر من السفريات بين فاس و الرباط استعدادا لهذا الرحيل.
و تفيد التسريبات أيضا أن الوالي بصدد تفجير قنبلة قبل رحيله، تخص ملف رشيد الفايق في علاقته بمسؤولية رجال السلطة.
و أشارت الأبحاث القضائية للشرطة القضائية إلى علاقة السلطة المحلية المهمة في إنجاح مخططات شبكة رشيد الفايق المتابع في حالة اعتقال.
و بالرغم من هذه التسريبات فقد فشل طاقم صحافة بلادي في الوصول إلى صحة و دقة هذا المعطيات من مصادر رسمية.
و فشل والي جهة فاس مكناس في تخليق الحياة السياسية العامة بعمالة فاس على وجه الخصوص، أمر اضطر إلى تفعيل مقاربة أمنية لحماية الوطن و المواطنين.