لماذا يخشى البوليس دفاس و الماص و الجامعة هذا الصحفي إن دخل إلى الملعب


تعرض مهدي جوهري صحفي بمجال الرياضة عن طاقم فاس نيوز للمنع من الدخول إلى الملعب بصفته المهنية في آخر مبارة للماص بالمركب الرياضي الفاسي.
و كان ظاهرا تواطؤ الأمن مع المنظمين في عملية المنع حيث تم إدخال العديد من الصحفيين ببطائق المواقع الإلكترونية رغم عدم اتباع أي مسطرة أو لائحة بحضور و معاينة من طرف عناصر الأمن.
و تعرض مهدي للإهانة و العنف النفسي من طرف اللجنة المنظمة و منذوب الجامعة و عناصر الأمن التي فضلت الوقوف كمتفرج لهذا التمييز الغير مبرر.
و بررت إدارة الماص منع مهدي كونه ليس بصحفي و يعتبر فقط مشجع للفريق، و هو ما تنفيه الوقائع القانونية التي يملكها مهدي.
و وضع مهدي شكاية لدى وكيل الملك بفاس في مواجهة الجامعة و سيدة مسؤولة على الإعلام بإدارة المغرب الفاسي.

و رغم تدخل مسؤول أمني لإقناع مهدي بالخروج من مرآب المركب الرياضي، اقتنع بعدها بحوار المسؤول الأمني بعد تقديم وعد بفتح تحقيق أمني، إلا أن مهدي يحكي بمرارة أنه لم يتوصل بأي استدعاء أمني بعد الحادث المؤسف.
و من المرتقب أن يعيش مهدي منعا آخر غدا بمناسبة مقابلة كروية بنفس الملعب، سنتابع مجرياته لحظة بلحظة لإيصال صوته إلى العالم.
و ندد المرصد الوطني للمواطنة و تخليق الحياة العامة في بيان بهذا التمييز الذي يتعرض له مهدي كونه من ذوي الاحتياجات الخاصة و يملك بقوة القانون حقه في التمييز الإيجابي و حق الأسبقية.