تعيش الجمهورية التونسية في الآونة الأخيرة على أزمة غذائية حادة بسبب الإرتفاع المهول في أسعار السلع والمواد الغذائية التي يصاحبها نقص في الخبز.
وتأتي هذه الأزمة التونسية بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا مما يخلف صدمة في المجتمع التونسي خاصة فيما يتعلق بالنقص المهول في الخبز الذي يعتبر المادة الرئيسية للغذاء المتكامل.
وتجدر الإشارة إلى أن تونس تعتمد على أوكرانيا وروسيا بنسبة 56 في المائة من وارداتها السنوية من القمح على مدى السنوات الخمس الماضية، مما يجعلها تعاني من مخلفات الحرب والأزمة القائمة بين البلدين.
وتشهد المخابز في تونس اكتظاظ غير مسبوق، و طوابير انتظار طويلة تصل إلى 100 شخص بسبب نقص مادة الدقيق.