أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اليوم الجمعة 15 أبريل الجاري، أن عدد الإصابات بين الفلسطينيين ارتفع اليوم في المسجد الأقصى، إلى نحو 160 مصابا، وتم اعتقال نحو 400 شخص، وذلك إثر اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي، عليهم في المسجد الأقصى المبارك.
وحسب المصدر، فإن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت باحات المسجد الأقصى عقب صلاة الفجر، حيث أطلقت وابلا من قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والأعيرة النارية المغلفة بالمطاط تجاه المصلين، الشيء الذي أدى إلى إصابة نحو 160مصليا منهم.
وأضاف المصدر، أن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس، أقدمت على إقامة مستشفى ميدانيا داخل الأقصى، حيث تعاملت طواقمها مع المصابين.
في ذات السياق، حذرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، من أن ما جرى من استباحة للمسجد الأقصى بشكل عام وتدنيس للمسجد القبلي وتحطيم نوافذه واقتحامه بالأحذية، هو دفع باتجاه حرب دينية.
وأشارت الوكالة إلى أن ما قامت به حكومة الاحتلال الاسرائيلي، جاء تنفيذاً لرؤاها الاستيطانية الهادفة للسيطرة على المسجد الأقصى بساحاته ومرافقه ومبانيه ومساجده، بالإضافة إلى إرضاء للمستوطنين الذين يعملون للسيطرة عليه وممارسة طقوسهم وشعائرهم التلمودية الداعية لذبح القرابين، بهدف إقامة هيكلهم المزعوم الذي نفت كل لجان الآثار وجوده داخل حدود المسجد الأقصى.
للإشارة، فقد دعت أبناء الشعب الفلسطيني للذهاب للمسجد الأقصى والمرابطة فيه للوقوف بحزم أمام الهجمة المسعورة تجاه المسجد الإسلامي الخالص.