تعرض ضريح مولاي إدريس بفاس، يوم أمس الخميس 14 أبريل الجاري، لهجوم من قبل أحد الأشخاص.
وأدى هذا الهجوم إلى كسر الباب الخارجي لضريح مولاي إدريس الكائن بالمدينة القديمة لفاس.
وحسب المعطيات المتوفرة فإن المعني بالأمر هجم على قبة الضريح وعمد على كسر الآيات القرآنية المعلقة على الحائط ومحتويات الضريح.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر صفحات الفايسبوك صور لضريح مولاي إدريس بعد الهجوم الذي شهده هذا المكان الذي يقع في قلب المدينة، والذي يحتضن قبر إدريس الثاني، مؤسس فاس والمعروف عموماً بزاوية مولاي إدريس أو مسجد مولاي إدريس، والذي يعتبر الصرح الأشهر والأكثر زيارة بالمدينة.